أسواق الأسهم الصينية تواصل هبوطها لليوم الثالث على التوالي على الرغم من تخفيض بكين أسعار الفائدة والاحتياطي الإلزامي للمصارف يوم الثلاثاء.
الأسواق الأوروبية فتحت تداولاتها هذا اليوم على انخفاض، فيما سجل أداء البورصات في آسيا تباينا، بعدما فشل البنك المركزي الصيني في إقناع المستثمرين بقدرة بكين على انتشال ثاني أكبر اقتصاد في العالم من حالة التباطؤ التي يعيشها.
إينزيو فون بفيل خير في شركة برايفت كابيتل ليميتد :“هذا يحدث دائما عندما يكون هناك تغيير في الاقتصاد. كل شيء أصبح مضطربا بشكل رهيب. الأمور تبدو قليلا وكأنها بداية عاصفة قوية قبل حدوث تسونامي قبل أن يتأثر كل شيء بعده، وهذا هو الرد على رفع سعر الفائدة في سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وخفض سعر الفائدة في الصين، التي تعيش على وقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.”
مؤشر شنغهاي كومبوزيت انخفض بنسبة واحد فاصل واحد بالمئة، وقد سبق وأن سجل انخفاضا بنسبة ستة عشر بالمئة هذا الأسبوع متسببا في تراجع الأسواق العالمية.
المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني تتزايد عقب انكماش مجموعة من المجالات كنشاط المصانع بأسرع وتيرة منذ ستة أعوا