للیوم الثاني على التوالي تراجعت الأسهم الصينية من جديد خلال تعاملات هذا الثلاثاء، على الرغم من انتعاش بعض الأسواق في آسيا، فيما استمر هبوط الأسهم في جميع أسواق المال العالمية.
مؤشرات البورصة الصينية الكبرى هبطت إلى أكثر من سبعة بالمئة مسجلة أدنى مستوى لها منذ ديسمبر كانون الأول المنصرم بعد أن هبطت أكثر من ثمانية بالمئة يوم الإثنين.
رئيس قسم أبحاث السوق بمصرف بادر روبرت هالفر:” المزاج العام في الصين سيتحسن قليلا عند قبول فكرة أنه لم يعد هناك مؤشرات اقتصادية لنمو مزدوج ، ولكن لايزال النمو متواصلا. لا تزال الصين لاعبا أساسيا في الساحة العالمية، بعدها ستتحسن الأسواق وستحتاج أوروبا إلى اللحاق بها، على سبيل المثال لا أحد في فرنسا ولا إسبانيا يشتري سيارة جديدة منذ سنتين أو ثلاث سنوات الماضية، لذلك مادام الاقتصاد العالمي ككل مستقرا فليس هناك ما يدعو للقلق.”
البنك المركزي الصيني ضخ هذا اليوم كميات ضخمة من السيولة النقدية في الأسواق المالية عقب ارتفاع الفائدة في أسواق المال نتيجة تقلص السيولة النقدية ما تسبب في صعوبة عمليات الإقراض بين المصارف، بسبب فقدان مجموعة كبيرة من رؤوس الأموال في ا