سنغافورة تحيي اليوم الأحد الذكرى الخمسين لاستقلالها عن فيدرالية الولايات الماليزية في التاسع من شهر أغسطس من العام ألف وتسعمائة وخمسة وستين وسط اعتزاز كبير بالإنجازات التي تحققت وجعلتْ من هذا البلد في ظرف نصف قرن أحد أهم الاقتصادات في القارة الآسيوية.
الاستعراضات التي احتضنتها عاصمة البلاد جُنِّد لها نحو ألفيْ شخص وخمسون طائرة ومروحية، بالإضافة إلى قرابة مائتي دبابة.
سنغافورة يقودها منذ استقلالها حزب العمل الشعبي الذي يتعرض لانتقادات في إدارة القضايا المتعلقة بالحقوق المدنية والحريات، رغم نجاحه في المجال الاقتصادي.
خلال هذه الاحتفالات والاستعراضات الضخمة التي حضرها نحو مائتين وخمسين ألف شخص وًجهتْ تحية خاصة للأب المؤسس لسنغافورة الحديثة لي كْوان يِوْ الذي فارق الحياة في شهر مارس/آذار الماضي عن عمر ناهز واحدا وتسعين عاما.
في عهد حُكمِه، أصبحت سنغاورة تُصنَّف كأحد النمور الآسيوية بفضل نجاحه في تحقيق الرخاء الاقتصادي، لكن أُوخذ عليه تشدده إزاء المعارضين وقمعه إياهم وتقصيره في مجال الحريات.