سعد دوابشة والد الطفل ذي الثمانية عشر شهرا من العمر الذي توفي في جريمة إضرام نار في مسكن فلسطيني من طرف إسرائيليين قبل أيام يفارق الحياة متأثرا بالحروق التي أصيب بها خلال هذه الجريمة حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
ويجري التنسيق من أجل تنظيم عملية تشييع جثمان سعد دوابشة، الذي توفي في مستشفى إسرائيلي حيث كان يتلقى العلاج، خلال الساعات المقبلة.
وفاتُه تطرأ بعد أسبوع من وفاة ابنه علي دوابشة حرقا وإصابة الزوجة والابن الثاني بجروح بالغة الخطورة في هجوم نفذه إسرائيليون يوصفون بـ: “المتطرفين” على منزليْن في قرية دوما القريبة من نابلس في الضفة الغربية.
هذه الجريمة أثارت غضبا كبيرا داخل الأراضي الفلسطينية وتسببت في مواجهات بين محتجين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مثلما أثارت الاستنكار حتى في بعض أوساط الرأي العام الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية وأيضا على المستوى الدولي.