يقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب اليوم الاربعاء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني على اعتبار أنه أهم قرار اتخذته الولايات المتحدة بشان سياستها الخارجية منذ غزو العراق، وذلك في مسعى جديد للدفاع عن الاتفاق الذي أبرم مع طهران.
وسيلقي أوباما خطابه في الجامعة الأميركية في واشنطن في محاولة منه لكسب الدعم لهذا الاتفاق المثير للجدل في واشنطن والذي من المفترض أن يصوت عليه الكونغرس الاميركي بغالبيته من الجمهوريين المعارضين له.
ولطالما اعتبر أوباما أن التصويت لصالح غزو العراق كان خطأ فادحا أدخل الولايات المتحدة في حرب عبثية استمرت ثماني سنوات وسفكت فيها الكثير من الدماء.
وإذا كان الرئيس الأميركي سيستخدم حرب العراق التي يعارضها الرأي العام بشكل واسع للتدليل على الخيار الواجب اتباعه في مسألة الاتفاق مع ايران، فهو لن يتوانى كذلك عن الاستشهاد بجهود الرئيس الراحل جون كينيدي للحد من التجارب النووية.
وينص الاتفاق النووي على رفع العقوبات عن ايران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، الذي كان الغرب يشتبه بأنه مجرد غطاء لمساعي طهران من أجل حيازة القنبلة النووية.وسبق لاوباما وأن اكد مرار