تعدد المشهد والموت واحد، اكفان لمهاجرين لقوا حتفهم في البحر المتوسط في رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر بحثا عن مكان آمن، فلافيو دي جياكومو المتحدث باسم المنظمة العالمية للهجرة ومقرها جنيف قال ان اكثر من الفي مهاجر قضوا منذ بداية السنة الحالية في البحر المتوسط خلال محاولاتهم الوصول الى اوروبا، بينهم الف وتسعمئة مهاجر قضوا خلال محاولاتهم الوصول الى السواحل الايطالية، وهو ما يجعل برأيه طريق صقلية اخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في المتوسط.
“كان المهاجرون يصعدون الى القارب، لسوء الحظ نفد الماء لديهم، لم يستطيعوا الشرب وفي النهاية ماتوا عطشا، العديد من المهاجرين لسوء الحظ توفوا على القوارب لانهم وبخاصة اؤلئك القادمين من مناطق جنوب الصحراء الكبرى، اجبروا على الصعود الى القارب والبقاء في مكان وجود المحرك حيث لا نوافذ، لسوء الحظ قضوا بسبب الاختناق من دخان المحرك”.
المنظمة ذكرت ان مئة وثمانية وثمانين الف مهاجر تم انقاذهم هذه السنة، وحذرت من وصول عددهم الى مئتي الف مع نهاية الاسبوع الجاري، بعد انقاذ ثلاثمئة وستة اشخاص في ثلاث عمليات مختلفة عند الشواطىء الليبية ونقلهم خفر السواحل الايطالي الى