فتحت الشرطة الفرنسية الاثنين الشاطىء المقابل لقصرالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمدينة فالوريس المطلة على البحر المتوسط جنوب فرنسا بعد ان غادر العاهل السعودي وحاشيته المدينة مساء الاحد، وقد وقع مئة وخمسون الفا من سكان المنطقة على عريضة احتجوا فيها على اغلاق الشاطىء للملك وحاشيته المقدرة بنحو الف شخص.
يقول مواطن فرنسي:
“على المرء ان يعرف ما يريد، كل المنطقة تنتفع اقتصاديا من الزيارة، الف شخص يأتون الى هنا ويريدون الاستمتاع، اعتقد ان الامر لا يستحق القيام بكل هذه الضجة”.
العاهل السعودي وحاشيته غادروا جنوب فرنسا بعد اسبوع فقط من بدء عطلته التي لم يكتب لها ان تمتد لشهر كامل كما كان مخططا لها وما تسببه من تحسن اقتصادي للمنطقة، وغادر الى مدينة طنجة المغربية ليستكمل اجازته، لكن مصدرا سعوديا نفى ان تكون احتجاجات سكان فالوريس خلف مغادرة العاهل السعودي لقصره على ساحل الكوت دازور.
جان-نويل فالكو مستشار بلدي عن المعارضة ببلدية فالوريس غولف-جوان:
“ليس كل شيء يشترى بالمال، لا يمكن للمرء شراء كل شيء، لم نحتج ابدا على مجيء او ذهاب اي مليونير، احتجاجنا كان ضد حقيقة ان اي مليونير لا يمكنه الا