قبل أقل من ستة أشهر على انعقاد مؤتمر المناخ في باريس،يشدد البيت الأبيض على أن أميركا وسائر بلدان العالم ينبغي أن تتحرك بسرعة لإنقاذ الأرض.الرئيس أوباما الذي جعل من مكافحة التغير المناخي وعدا أساسيا في حملته الانتخابية عام 2008. نشر فيديو يوم الأحد،منوها إلى أن التغير المناخي ليس مشكلة جيل آخر،مضيفا أن التغير المناخي يمثل تهديدا لاقتصاد ملايين الأميركيين وصحتهم ورفاهمم وأمنهم.
أوباما، شدد على أن “منشآت الطاقة هي أكبر مصدر منفرد للكربون الملوث المؤذي أحد أسباب التغير المناخي”. وقال “لكن حتى الآن” لم تفرض السلطات الفدرالية “أي حد لكمية التلوث” الذي تولده تلك المنشآت. واضاف “من أجل أولادنا، من أجل صحة وسلامة جميع الأميركيين،هذا سيتغير”.
تسبب محطات توليد الكهرباء بنحو 40% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون, أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتغير المناخي.
وكان اقتراح أول طرحته إدارة أوباما في العام الفائت حدد هدف التخفيض بـ30%. غير أن نسبة 32% الطموحة أثارت معارضة شرسة ولا سيما في أوساط الجمهوريين الذين نددوا بإجراءات “قاسية”.
والتغير المناخي من المواضيع الساخنة في السياسة الأميركي