وضعت السلطات البرتغالية ريكاردو سالغادو الرئيس السابق لبنك اسبيريتو سانتو، تحت الإقامة الجبرية يوم الجمعة، بعد استجوابه من قبل قاضي التحقيق حول دوره في إنهيار البنك العام الماضي.
وقد أعتبر محاميه فرانسيسكو دي كارفاليو في تصريح له لوسائل الاعلام أن هذا الإجراء غير مناسب، إذ قال”:
“مع كل الاحترام لسيادة القانون سوف نقوم بإستئناف هذا الحكم، لأننا نعتقد أن هذا الاجراء لم يكن مناسبا
وقد خضع سانتو يوم الإثنين الماضي للتحقيق من قبل المدعي العام الذي قرر إعادة استجوابه، وأشار الإدعاء العام في
بيان إلى الاشتباه بضلوع المدير السابق لبنك اسبيريتو سانتو بعمليات تزوير وخيانة الثقة والتهرب الضريبي وغسل الأموال.
يشار إلى أن إستجواب سالغادو يأتي بعد عام على اعتقاله والتحقيق معه في قضية مالية اخرى، ووجهت اليه تهم تتعلق
بغسل الأموال قبل أن يُطلق سراحه بكفالة مالية قدرها ثلاثة ملايين يورو.