اشتعلت حرائق الغابات حول العاصمة اليونانية اثينا وفي اجزاء اخرى من البلاد الجمعة ما دفع السكان الى الهرب بعد ان راتفعت سحب الدخان فوق بيوتهم. ووفقا لبعض شهود العيان فان سبب الحرائق متعمد، الا ان سرعة الرياح وقوتها وارتفاع درجات الحرارة ساهمتا في انتشار الحرائق بشكل واسع، وحاول بعض السكان اخماد النيران بآنية مملوءة بالماء.
يقول مواطن يوناني:
“اشتعلت الحرائق في ذلك الجانب، بعدها وحتى قبل ان نخرج لمعرفة ما جرى، بدأت الحرائق في الجانب الآخر ايضا، لذلك يمكن ان يكون اشخاص اضرموا النيران في مكانين او ثلاثة بشكل متزامن”.
اما هذه السيدة من منطقة كاريس فتقول:
“ذهبنا الى المنزل لاخذ وثائقنا القيمة، بعدها تركناها مع احد الأشخاص، وعدنا هنا الى الجبال للمساعدة، واصيب رجل اطفاء اصيب جراء الحريق”.
رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس زار مركز ادارة الازمة ودعا سكن العاصمة الى الهدوء. ويشارك اكثر من ثمانين رجل اطفاء وثماني عشرة سيارة اطفاء وثلاث طائرات في مكافحة الحرائق التي دفعت بالعشرات من سكان اثينا على ترك منازلهم.
يقول رئيس الوزراء تسيبراس:
“كل سلطة الاطفاء اضافة الى الجيش وسلاح الجو، في حالة تاهب لل