الاتفاق النووي التاريخي الذي ابرم الثلاثاء في فيينا بين إيران والقوى الكبرى يفترض أن يمر بمراحل عدة قبل أن يأخذ طريقه إلى التنفيذ.وهذا الاتفاق الهادف إلى ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك السلاح النووي ينص على خفض لقدرات إيران النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ 2006.لكن هل سنتوقع أن يعطي الاتفاق مزيدا من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط حيث ترنو إيران أن تلعب دورا محوريا في المنطقة؟ الاثنين 20 تموز/يوليو: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيصادقون رسميا على اتفاق فيينا وهو إجراء شكلي.
جون ألترمان، مدير برنامج مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية:
“سيساعد الاتفاق على تسيير مستوى الأخطار التي كان من الممكن أن تسببها إيران،وبشكل خاص ما يتعلق بخطر انتشار الأسلحة النووية.الاتفاق لا يقدم حلولا فورية للقضايا العالقة بدءا باليمن ولبنان وسوريا و مناطق أخرى”
ويخشى السعوديون والحلفاء الخليجيون أن يؤدي الاتفاق الذي سينهي عزلة إيران ويحرر اقتصادها من قبضة العقوبات لمنح طهران قوة إضافية لدعم خصومهم في الشرق الأوسط.وترى السعودية في دعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد وللمجموعات الشيعية في