الاتفاق الذي توصل اليه رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس من اجل الحصول على حزمة مساعدات ثالثة جديدة قد يفتح الباب امام مشاكل سياسية داخلية خاصة داخل صفوف اليساريين. انه يحتاج لمصادقة البرلمان عليه. وقد يواجه تسيبراس، كما يوم السبت الماضي، معارضة سبعة عشر نائباً من حزبه. امر قد يضطره للجؤ الى قواعد السلوك التي تجبر نواب الحزب للخضوع لطلب الحزب في حال الخلاف مع الحكومة.
شارالامبوس غوتسيس، محلل اقتصادي يرى ان “الاتفاق يتضمن المزيد من الركود لليونان، والمواطنون ذوو الدخل المحدود الذين دعموا سيريزا سيشعرون به اكثر. حاول رئيس الوزراء تجنب ذلك في بروكسيل لكنه لم ينجح”.
ومن جهته، يتوقع انجيلوس كوفيوس وهو محلل سياسي ان يحدث “هذا الاتفاق ما يسمى بالانفجار الكبير للنظام السياسي اليوناني، لكني اشعر ان السيد تسيبراس سيعمل مع دعم المعارضة”.
بالنسبة للمراقبين اليونانيين فإن تسيبراس يملك خيارات ثلاثة وهي : اما انتخابات جديدة واما حكومة وحدة وطنية او اجراءات بحق اعضاء حزب سيريزا.
ستاماتيس جيانيسيس مراسل يورونيوز في اثينا يقول :“كافح الكسيس تسيبراس في بروكسيل للتوصل لاتفاق، لكنه ضاعف المشاكل السياسية