الآمال معلقة على الاتفاق الذي توصل اليه المفاوضون الاوروبيون واليونانيون بعد سبع عشرة ساعة من النقاشات في بروكسيل. رئيس زراء اليوناني الكسيس تسيبراس اعتبره اتفاقاً صعباً، مؤكداً مواصلة معركة الاصلاحات الجذرية التي تحتاجها بلاده.
واضاف “خضنا معركة حامية خلال ستة اشهر وحاربنا حتى النهاية من اجل الافضل، اتفاق يسمح للبلد بالوقوف على اقدامه. واجهنا قرارات صعبة. واتخذنا قرارت صعبة لتجنب تحقيق الشروط المتطرفة لغالبية الاوساط المحافظة في اوروبا”.
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حذرت من ان الطريق ستكون طويلة وصعبة امام اليونان، وصرحت
“اعتقد اننا وجدنا طرقاً وهذا ما كررت قوله سابقاً، فيها الايجابيات تطغى بشكل جلي على السلبيات. و تتضمن المبادئ الاساسية التي اتبعناها دوماً لانقاذ اليورو، وهي من جهة، التضامن بين البلدان ومن جهة اخرى مسؤولية البلد حيث يجب تطبيق التغيرات”.
اما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فقد اثنى على هذا الاتفاق الذي وصفه بالتاريخي وقال “تم ايجاد اتفاق. اتفاق كانت فرنسا تبحث عنه وتريده. وهذا الاتفاق اصبح موجوداً. انه يسمح لليونان بالبقاء في منطقة اليورو. وهذا هو الهدف وب