الشارع اليوناني يعيش حالة من الترقب مع انعقاد الاجتماع الطارئ لمجموعة اليورو في بروكسل والمخصص لمناقشة الازمة اليونانية. مقترحات حكومة تسيبراس التي طالما رفضت في الماضي الاجراءات التقشفية خلفت اراءً متفاوتة بين اليونانيين الرافضين للتقشف والراغبين في بقاء بلادهم داخل منطقة اليورو.
مواطن بوناني:
“إن اليوناني صاحب العقل الراجح لن يحمل اي توقعات. لا تغيير حدث. إنها البزة نفسها تم ارتداؤها بشكل مختلف، إنهم ببساطة قلبوها على جانبها الاخر لتبدو أكثر نظافة بعدما اتسخت من الخارج. بعد ذلك كيف ستكون شكل توقعاتنا؟ إنها خطة مرتبة لالهاء الناس ومنعهم من الانتفاض، سواء صوتنا بنعم أم بلا الامر سيان.”
مواطن يوناني:
“منذ عام 2010 وانا لست متفائلا، دائما اتوقع حدوث الاسوأ.”
مواطنة يونانية:
“اعتقد اننا ذاهبون إلى مجموعة اليورو بشكل منظم، وأتمنى ان يكون قرارهم في صالح اليونان. إن مصير اليونان مرتبط باوروبا وبالاتحاد الاوروبي وليس خارجه وخارج مجموعة اليورو. نتعشم ان تسير الامور على نحو جيد.”
مراسل قناة يورونيوز بانوس كيتسكوبولس:
“رغم اجماع نواب البرلمان يوم الجمعة، بيد ان حالة عدم اليقين لا تزال