المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تقوم بجولة في بلدان البلقان. مسألة انضمام كل من ألبانيا وصربيا إلى الاتحاد الأوروبي تتصدر لائحة الأعمال. فالبلدان يملكان وضع دولة مرشحة للعضوية منذ زمن غير أن محادثات انضمامهما لم تبدأ بعد. ميركل طمـأنت البلدين بأن الانضمام يصب ضمن المصلحة الأوروبية.
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قالت: “من مصلحتنا تنفيذ وعودنا بأن يكون لبلدان غرب البلقان مستقبل أوروبي. فالأمر يتعلق بمصداقيتنا.”
وفي الوقت الذي يهدّد فيه شبح انفصال اليونان عن البناء الأوروبي، تخشى بلدان البلقان الصغيرة أن يؤخر انشغال بروكسل بحماية اليورو من انضمامها إلى الاتحاد. رئيس الوزراء الصربي ألكساندر فوتشيتش قال: “لقد اخترنا التدابير الصارمة، لأن الحلول السهلة لاتقود لنتائج جيدة. اليونان دولة صديقة، غير أن التدابير والطريق الاقتصادية التي اخترناها مختلفة.”
وخلال جولتها طمأنت المستشارة الألمانية الدول الواقعة على بوابة الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد سيساعد المجر ودول غرب البلقان على مواجهة تدفق المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط وإفريقيا.
بحسب وزارة الداخلية الصربية فان أكثر من 34 ألف طالب