نحن هنا في هذا الرحب الاقتصادي الكبير والذي يعتبر قلب طهران الاقتصادي النابض، هنا حركة قوية للباعة والزبائن الذين يأتون هنا لاقتناء ما يريدونه أو لبيع تجاراتهم.الكل هنا ينتظر بصبر نافد، حلا ناجعا في فيينا بغرض التوصل إلى تسوية بشأن الملف النووي حيث إن العقوبات الاقتصادية التي قضت مضجع الإيرانيين وأثقلت كواهلهم، أضرت بهم كثيرا و يريدون الآن أن ترفع.
يقول التجار،إن العقوبات المفروضة على بلادهم مست جميع قطاعات الاقتصاد.
مقابلة مع تاجر بالتجزئة في طهران:
“مع قوة الدولار،انخفضت القدرة الشرائية،تلك هي ظروف سوقنا الاقتصادية،انظروا كل التجار هم قابعون أمام متاجرهم،و لايوجد زبائن”
العقوبات الاقتصادية ضربت كل القطاعات الحيوية في البلاد بما في ذلك الصيدليات التي تجابه صعوبات في التزود بالأدوية.
وتقول هذه الصيدلية:
“الأدوية المستوردة والخاصة بأمراض محددة، أو تلك التي تتعلق بعلاج السرطان، تصل متأخرة ثم إن الأسعار في ارتفاع كل مرة،لكن أتمنى أن تسفر المفاوضات عن تقدم ليس في مجال الطب وحسب بل في جميع جوانب الحياة اليومية”.
مهدي صاحب مقهى في طهران، هو الآخر يشكو من قلة الحال بسبب ندرة الزبائن وارتفاع