لا مكان يلجأ إليه هؤلاء الأطفال بعدما وصلوا إلى لبنان من دون أهل أو أُبعدوا عنهم جراء التعنيف والاعتداءات الجسدية وصولاً إلى محاولات بيعهم. يتجمعون في مركز مختص بالأطفال الوحيدين، يتسابقون إلى الكاميرا عسى أحدا من العائلة يراهم فيعود لأخذهم، بينما يحرص المسئولون عنهم على إخفاء وجوه بعضهم ضمانا لسلامتهم.