بالهتاف وقرع الطبول خرج آلاف الأشخاص وسط العاصمة أثينا، للتعبير عن فرحتهم بتصويت معظم اليونانيين ضد اجراءات تقشف جديدة، في استفتاء يوم الأحد، وذلك مقابل خطة إنقاذ مالي جديدة

وحصل المعارضون لمقترحات الجهات الدائنة على أكثر من واحد وستين في المائة من الأصوات، مقابل حوالي تسعة وثلاثين في المائة للمؤيدين، بعد فرز حوالي خمسة وتسعين في المائة من الأصوات

رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الذي رحب بالنتيجة، بين أن حكومته مستعدة للعودة فورا إلى مفاوضات مع دائني أثينا، بهدف إعادة فتح البنوك

وقال تسيبراس مخاطبا اليونانيين: لقد قمتم اليوم باختيار شجاع، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي عشناها الأسبوع الماضي. ومع ذلك فإنني مدرك تماما أن هذا التفويض لا يعني القطع مع أوروبا، ولكنه لتقوية موقع مفاوضاتنا بهدف التوصل إلى حل قابل للحياة...إن اليونان ستلتحق بطاولة المفاوضات، وستكون أولى أولوياتنا إعادة تثبيت النظام البنكي في أقرب وقت ممكن بهدف تحقيق الاستقرار المالي. وأنا متأكد من أن البنك المركزي الأوروبي يتفهم تماما ليس وضع المالية العامة فحسب، وإنما الأبعاد الإنسانية للأزمة أيضا في بلادنا

وفي أع