على وقع الانقسام الحاد الذي يقض مضجع اليونانيين واوروبا، افتتحت مكاتب الاقتراع في اليونان للإجابة على سؤال الاستفتاء حول قبول او رفض اليونان للشروط الاخيرة للدائنين الدوليين.
تقول سيدة يونانية من الحزب الشيوعي:
“ اؤمن ان مقترح الحكومة ومقترح المفوضية متشابهان، ان سنحت الفرصة للناس قراءة التفاصيل، يمكن للمرء ان يفهم بسهولة انه لا توجد اختلافات كبيرة”.
يقول شاب يوناني من مؤيدي “لا” للشروط الأوروبية:
“ان فاز مؤيدو “لا” بالاستفتاء فان الناس ستبرهن على وجود بديل للعرض الاوروبي البيروقراطي، هم يصرون في وصف ذلك خطأ”.
أما هذا المواطن المؤيد والمصون “بنعم” فقال:
“الحكومة وضعتنا في خطر عظيم بهذا الاستفتاء، لست متاكدا من ظهور نتائج واضحة، لذلك لا احد يعلم ما الذي سيحدث غدا”.
حوالي عشرة ملايين ناخب يدلون باصواتهم الاحد ليس على العملة الاوروبية الموحدة اليورو او الدراخما اليونانية بل على العدل الاوروبي من عدمه كما يرها بعض اليونانيين.
يقول مراسل يورونيوز في أثينا كونستانتينوس تسيللوس:
“تحت شروط الخنق الاقتصادي، طلب من الناخبين التصويت، كل واحد يدرك تبعات الاستفتاء بنعم او لا، قد تكون حاسم