مع انتهاء المهلة المحددة لها وهي نهاية هذا اليوم، ان لم يحصل تحول جذري ومفاجئ لن تتمكن اليونان من سداد دينها لصندوق النقد الدولي وقيمته مليار ونصف مليار يورو.
اليونان قد تضطر للخروج من منطقة اليورو وهو احتمال يثير مخاوف شديدة في اوروبا وادى لتراجع الاسهم الاوروبية في بداية التعاملات صباح الثلاثاء.
ففي أنحاء أوروبا تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.4 % وداكس الألماني 0.2 %.
اليونانيون سيحددون في الاستفتاء المقرر يوم الاحد موقفهم من تدابير التقشف الجديدة لمواصلة امداد بلادهم بالمساعدات.
ولحين ذلك الوقت، يقول بعضهم: “لا يهم نوع العملة التي تتعامل بها، إن اردت العيش... لا فرق إن كان اسمها دراخما او يورو او مهما كان اسمها كوكوريكو ... انها نفسها إن كنت لا تملكها”.
ويرى آخر: “نحن في حالة سقوط حر. على امل ان يساعدنا احد ونجد حلاً في اللحظة الاخيرة”.
والخلاصة جاءت لدى احدى النساء التي صرخت “لنقل لا لرجال العصابات ولنمت جميعنا بكرامة”.
رغم اقفال المصارف حتى السابع من الشهر الجاري، فقد اعلن وزير المالية فتح بعضها من اجل السماح للمتقاعدين الذين لا يملكون