السلطات التونسية شددت إجراءاتها الأمنية، في وقت تحول وزراء داخلية بريطانيا و ألمانيا وفرنسا إلى المنطقة الشاطئية في مدينة سوسة التونسية، حيث قتل إرهابي عشرات السياح يوم الجمعة الماضي بإطلاق النار عليهم

في ذات السياق اعتقلت السلطات مجموعة أشخاص يشتبه في أن لهم علاقة بمنفذ الهجوم الدامي الذي تنباه تنظيم الدولة الاسلامية، والذي أدى إلى مقتل تسعة وثلاثين شخصا، معظمهم من البريطانيين

وإلى مطار المنستير نقل بريطانيون جرحى استعدادا لعودتهم إلى بلادهم

و تقول سائحة بريطانية وصلت لتوها إلى سكوتلندا: أشعر بالأسى لأجل كل من فقد عزيزا، ولكنني مسرورة جدا لعودة ابنتي

ويعتقد أن منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة كان بمفرده، لكنه استعان بآخرين خططوا للهجوم ونظموا له

وكان وزراء داخلية بريطانيا وفرنسا وألمانيا زاروا الموقع الذي نفذ فيه الهجوم في المدينة الساحلية التونسية، حيث وضعوا الزهور ترحما على أرواح الضحايا ووعدوا بمساعدة تونس أمنيا ومخابراتيا والمساعدة في الإبقاء على السياحة كقطاع حيوي