القوات الإسرائيلية تعترض “أسطول الحرية ثلاثة” المتجه إلى قطاع غزة على أمل كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وحسب شهود عيان فقد تمّت عملية الاعتراض دون عنف، وراقفت القوات الإسرائيلية سفينة “ماريان غوتيبرغ” السويدية إلى ميناء أسدود.
وسبق وأن أكد ناشطون على متن “أسطول الحرية ثلاثة” أنهم يقتربون من سواحل قطاع غزة، لكنهم توقعوا أن تعترضهم قوات إسرائيلية قبل دخولهم المياه الإقليمية للقطاع.. وتحدث ناشطون على متن “سفينة ماريان دو غوتيبرغ” أنهم في البحر منذ ثلاثة أيام وعلى بعد أقل من مائتي كيلومتر من قطاع غزة. ركاب السفينة الخمسين تلقوا يوميا شروحات عن كيفية المقاومة من دون عنف لعناصر الكومندوس الإسرائيلي.
والسفينة السويدية هي إحدى قطع “أسطول الحرية ثلاثة” المكون من أربع سفن تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين يريدون كسر الحصار الاسرائيلي على القطاع، بينهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي الإسرائيلي باسل غطاس.
قبل خمس سنوات جرت محاولة مماثلة انتهت بهجوم دام نفذه الجيش الإسرائيلي استهدف سفن الأسطول وقتل خلاله عشرة أتراك. وجرت محاولات مماثلة أخرى منذ ألفين وعشرة تم اعتر