تعاني بعض الجزر في اليونان، من تهريب المهاجرين إليها عبر البحر.
لقربها من تركيا، تعتبر جزيرة لسبوس أكثرها استقبالاً لهم، بحصة تقارب نصف العابرين.
يقول المهاجر لقمان محمد علي، من القامشلي:
“نحن سوريون. لدينا حلمنا. نريد أن نحس بأننا بشرٌ مثل غيرنا.”
معظم اللاجئين يأتون من سوريا والعراق وأفغانستان، ينقذهم حرس السواحل اليوناني.
التأخير في الإجراءات والأوراق يتسبب أحياناً في صدامات بين اللاجئين والسلطات، كما حصل يوم الأربعاء.
يقول سبيروس جالينوس، رئيس بلدية لسبوس:
“عندما يحترق منزلك فإنك لا تذهب لاحتساء القهوة ! ستطلب الإطفاء، وتفعل ما بوسعك لإخماد النار. اعتبروا الجزيرة هذا المنزل.
لقد واجهتنا مشكلة، وكنا ننتظر المساعدة بفارغ الصبر ولم تصل.
طلبنا الإطفاء، ولم يصل أحد !”
رغم التعاطف مع اللاجئين، فإن أعدادهم تزداد بشكل يجعل السكان يتذمرون.
يقول أحد المواطنين المحليين:
“هؤلاء الناس منهكون ويحتاجون المساعدة. ولكن على هذا المنوال، ولكثرة القادمين، سيتجاوز عددهم عددنا”.
في انتظار الحل، يتوافد اللاجئون إلى شواطئ اليونان.
ورغم الصعوبات، يعطيهم وصولهم إلى أرض أوروبية شعوراً بالأمان وأم