المفاوضات اليمنية في جنيف التي ستتختم اليوم ما تزال بعيدة عن اي اتفاق سياسي بين طرفي الصراع.
ويجري المبعوث الخاص للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد زياراته المكوكية بين الوفدين لاقناعهما
بهدنة انسانية مدة خمسة عشر يوماً.
لكن الحكومة الموجودة في المنفى والتي يدعمها التحالف العربي، تشترط انسحاب الحوثيين وحلفائهم انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من المناطق التي سيطروا عليها مقابل قبول وقف اطلاق النار والغارات الجوية التي بدأها التحالف منذ اواخر آذار/مارس.
في حين يطالب الحوثيون وانصارهم بوقف هذه الغارات بلا شروط. لكن حسب مصادر مقربة من المفاوضات فقد ابدى الحوثيون استعدادهم للانسحاب من مدينتي عدن وتعز البعيدتين عن معقلهما في الشمال و اللتين يواجهون فيهما مقاومة مسلحة.
من جهة اخرى قد تدعو الامم المتحدة لجلسة جديدة على ضفاف بحيرة ليمان. وذلك بعد ان طلبت مليار وستمئة مليون دولار لمساعدة واحد وعشرين مليون يمني معربة عن خشيتها من كارثة انسانية وشيكة.