في وقت لا يزال الغموض يلف مستقبل أثينا حول ما ستفضي اليه اجتماعات الحكومة مع الدائنين، احتشد الالآف أمام البرلمان اليوناني للمطالبة ببقاء بلادهم في منطقة اليورو.
إحدى المتظاهرات تقول:
“أنا هنا لأني أريد أن يبقى بلدي في منطقة اليورو لدي أطفال وأحفاد أريد لهم مستقبلا جيدا وبدون اليورو لن يتحقق لهم ذلك”.
استطلاعات الرأي أظهرت تأييدا قويا بين اليونانيين للبقاء في منطقة اليورو رغم الاستياء الواسع النطاق من سياسات التقشف التي فرضها الدائنون.
يقول هذا الشاب العشريني:
“لا أريد حتى التفكير بفكرة الخروج من منطقة اليورو هذه الخطوة ستكون مأساوية ليس فقط لجيلي ولكن للجميع “.
المظاهرة التي انضم إليها بعض أعضاء الحكومة المحافظة السابقة كانت أكبر قليلا من مظاهرة اخرى نظمها الأربعاء مؤيدو حزب سيريزا الحاكم الذين حثوا الحكومة على رفض مطالب الدائنين بخفض معاشات التقاعد وبزيادة كبيرة في ضريبة القيمة المضافة مقابل حصولها على الدعم المالي.
مراسلنا يورونيوز في أثينا:
“أي طريق خارج أوروبا سيكون كابوسا هذا ما ردده المتظاهرون الذين طالبوا الحكومة التوصل إلى اتفاق.
أما في الساعات الاربع والعشرين ا