في خطوة من شانها تقويض المصالحة المتعثرة اصلا بين حركتي فتح وحماس، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله استقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كلفه بتشكيل حكومة جديدة.
الناطق بلسان الرئاسة الفسطينية ارجع استقالة الحكومة إلى طلب الحمدالله إجراء تعديل وزاري بعد الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية إيهاب بسيسو:
“رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله كان يطالب باعادة تشكيل الحكومة منذ عدة أشهر، خاصة بعد حرب غزة. لقد كانت هناك حاجة لاعادة تشكيل الحكومة بهدف توسيعها لتلبية جميع احتياجات الشعب، لا سيما حاجات أهلنا في قطاع غزة بعد الحرب الاسرائيلية.”
حركة حماس رفضت من جانبها ادخال اي تعديلات على الحكومة دون حدوث توافق.
الناطق بلسان حركة حماس فوزي برهوم:
“أي تغيير على هذه الحكومة، حلها أو قبول استقالتها أو تشكيل حكومة جديدة، يجب أن يخضع للتوافق الوطني وبموجب اتفاق الشاطئ، ويجب ان تناقش من كل الفصائل الفلسطينية. هي قضية مهمة، تهم كل الشأن الفلسطيني وليس ابو مازن وحركة فتح وحدها.”
وكانت حكومة الحمدالله قد تشكلت في يونيو/حزيران عام 2014، بعد اتفاق حركتي