عدد الاشخاص الذين يغادرون أفريقيا للالتحاق بأوروبا هو في تصاعد مستمرهذا العام، أغلبهم يصل إلى إيطاليا، مثلا هنا في ميناء بوتو أوبيدوكلي في شهر فبراير/ شباط. إيطاليا استقبلت خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري 45.600 مهاجر، و هذا بزيادة 10 في المئة مقارنة مع العام الماضي حسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
و هذا الوضع لا يحتمل بالنسبة لايطاليا و كذا اليونان ، إذ عليهما تسيير موجة طالبي اللجوء وحدهما حسب اتفاق دبلن.
في شهر مايو/ آيار المفوضية الأوروبية قدمت اقتراحاً لتقسيم المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي ،وفقا لمواصفات أخرى تستثني البلد الذي دخل منه المهاجرون.
ديميتري أفراموبولوس المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة يقول:
“ علينا أن نقتسم المسؤولية كلنا جميعاً. حان الوقت ليكون التضامن تطبيقاً سياسياً. منذ أسبوعين، و من هذا المنبر قلت: حان الوقت للتوقف عن استخدام التضامن كشعار.”
تنامي عدد طالبي اللجوء على البلدان المجاورة لجنوب الاتحاد الأوروبي ،أظهر مدى محدودية اتفاقية دبلن، و التي تهدف أساساً لتجنب تقديم طلبات اللجوء في بلدان عدة من قبل مهاجر واحد.
برنامج المفو