بعد تاخير بسبب محاولات عرقلة البعض وصولهم الى مقر الامم المتحدة بمدينة جنيف في سويسرا، انطلقت الثلاثاء مبحثات السلام الخاصة باليمن بعد وصول وفد الحوثيين الذين اتهموا السعودية بالوقف وراء تاخير وصولهم وعدم سماح مصر والسودان لطائرتهم بالتحليق في اجوائها.
سيف الواشلي من ممثلي الحوثيين يقول:
“التوقعات لهذه اللقاءات ليست كبيرة، حتى الآن، فان السعودية يبدو انها مصممة على الاستمرار في الحرب ورغبتها في مواصلة العدوان على اليمن، ولا يوجد هناك مؤشرات على اي نية لوقف هذا العدوان”.
وزير الخارجية اليمني رياض ياسين استبعد امكانية التوصل الى وقف النار في المباحثات التي انطلقت في جنيف، واكد ان الشرط الوحيد هو انسحاب الحوثيين من المدن والبلدات التي يسيطرون عليها بينها العاصمة صنعاء واطلاق سراح المعتقلين.
رياض ياسين وزير الخارجية يقول:
“نحن لسنا متفائلين مع استمرا رفض الحوثيين التحلي بالعقلانية، وحتى عندما يوافقون على شيء هم دائما يرفضون وينكرون ذلك”.
وبسبب المواقف المتباعدة بين الطرفين المتصارعين ارتأت الامم المتحدة بوصفها راعية المباحثات الى اجراء مشاورات منفردة مع كل طرف مبدأيا، وكان الامين الع