حالة من التوتر تسود العلاقة بين الحكومة المغربية والنقابات بسبب -ما تقول النقابات- إنه عدم وفاء من قبل الحكومة بوعودها. وهذا ما أدى، بعد توقف الحوار الاجتماعي لأكثر من شهر، إلى مقاطعة جميع النقابات ما عدا واحدة محسوبة على حزب رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران "العدالة والتنمية" الإسلامي، والتي اختارت منهج "خذ وطالب".