اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلطات الأوكرانية بتصعيد الصراع في شرق أوكرانيا، بهدف الضغط على الزعماء المجتمعين في ألمانيا كي يبقوا العقوبات الموجهة ضد روسيا.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقول: “السلطات الأوكرانية تتعامل مع الأمر كورقة ضغط، يقولون: نحن الأوكرانيين، سنعطل تنفيذ اتفاق مينسك، عندها سيعاني الروس من جراء ذلك، لأن أحداً لن يقبل برفع العقوبات عنهم.”

منذ بداية الأزمة تنفي موسكو تورط جنودها في النزاع شرق أوكرانيا، على رغم من توافر أدلة على ذلك.

خلال اجتماع لنواب أوكراني مع حلف شمال الأطلسي، أكدت الحكومة الأوكرانية أن جيشها يقاتل قوة قوامها 42 ألف رجل ربعهم من الجنود الروس.

وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك قال إن هذه القوات تستخدم 556 دبابة وعدداً كبيراً من القطع المدفعية، مضيفاً أن “هذه العدد من الأسلحة يكفي لتسليح دولة أوروبية متوسطة“، متهماً روسيا بأنها “المنظم الرئيسي للنزاع وتتولى رعايته”.