الأرجنتينيون يدقون ناقوس الخطر، ويخرجون إلى شوارع العاصمة بوينس آيرس للتنديد بارتفاع معدلات العنف ضد النساء.
البلد عاش في المدة الأخيرة على وقع جرائم قتل واعتداءات شنيعة استهدفت النساء كتلك التياقتُرفت في حق مُدَرسة ذبحت أمام طلبتها، أو المراهقة الحامل التي قُتلت ودُفنت من طرف صديقها السابق. المتظاهرون رفعوا شعار” لاللمزيد:”
“أظن ان العدالة والأحكام هي الأهم، المعتدون اليوم يقتلون ولايعاقبون وفي اليوم الموالي يستمرون في جرائمهم.”
تقول هذا المتظاهرة، ويضيف آخر:
“أريد أن أقول آسف بإسم كل الرجال في هذا المجتمع الذكوري، نشأنا في مجتمع ونحن نعتقد أنه بإمكاننا معاكسة النساء في الشوارع، إنه معتقد يسود المجتمع الأرجنتيني.”
أرقام الإعتداءات التي تستهدف النساء في الأرجنتين رهيبة، حيث تشير إلى مقتل إمرأة كل 31 ساعة بسبب الحمل أو الغيرة أوالطلاق.
العديد من دول أمريكا اللاتنية تعيش نفس الأوضاع حيث تعانى المرأة من إظطهادات ناتجة عن معتقدات تسود هذه المجتمعات، بالرغم من إدراج هذه الجرائم في قانون العقوبات الأرجنتيتني في العام.2012