يبدو ان فضائح الفساد المالي الكبيرة التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا واستقالة رئيسه جوزيف بلاتر، لن تؤثر سلبا على استضافة روسيا لمونديال الفين وثمانية عشر، لكنها تضع الكثير من الاسئلة حول امكانية تنظيمه في قطر في الفين واثنين وعشرين.
وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو قال ان قرار استضافة روسيا للتصفيات النهائية لا يقرره شخص واحد في اشارة الى بلاتر، بل لجنة فيفا التنفيذية، والتي تم تبني قرارها في وقت لاحق من مؤتمر فيفا.
“في آخر مؤتمر للفيفا، قدمنا تقريرا حول الاعمال والتجهيزات المستمرة في روسيا ولم يكن هناك اي تساؤل، كل واحد يدعم ويثق في روسيا تماما، اليوم انا لا ارى اي نوع من التهديد مطلقا”.
ويشكك مسؤولون رياضيون في امكانية اقامة كأس العالم في قطر في العام الفين واثنين وعشرين اذا فتحت السلطات السويسرية تحقيقا في مزاعم فساد غلفت آلية منح قطر استضافة النهائيات، الهزة التي تضرب فيفا اثرت سلبا أيضا على سوق قطر المالي، بحيث تراجع الاربعاء مؤشر الاسهم الى 3.2 بالمئة وهو ادنى انخفاض يشهده السوق المالي في الاسابيع الستة الاخيرة.