تم انتشال 470 جثة لمجندين من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها على مشارف تكريت شمال بغداد،حيث يتهم تنظيم الدولة الإسلامية بقتلهم إبان هجومهم الكاسح في حزيران/يونيو العام الماضي.حيث سيطر خلاله على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، بينها مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
ونسب اسم المجزرة التي تعرض لها الضحايا إلى اسم القاعدة العسكرية سبايكر الواقعة إلى الشمال من تكريت، حيث اعتقل قرابة 1700 مجند وغالبيتهم من الشيعة في الأيام الأولى لهجوم التنظيم الجهادي على شمال العراق في حزيران/يونيو 2014.
ونشر التنظيم المتطرف في حزيران/يونيو، صورا وأشرطة مصورة توثق عمليات القتل الجماعية بحق المجندين،بينها مشاهد يقتاد العشرات منهم إلى حافة النهر، قبل إطلاق النار على مؤخرة رأس كل منهم، قبل رميه في المياه. ولا تزال آثار الدماء ماثلة عند الحافة.وأثارت هذه “المجزرة” تظاهرات متكررة لعائلات الضحايا المطالبين بمعرفة مصير أبنائهم وسخطا عارما لا سيما لدى الشيعة،وشكلت أحد أبرز الأسباب التي دفعت عشرات الآلاف منهم للوقوف إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون.وان