بعد عشرين عاما على انتهاء النزاعات العرقية في جمهورية يوغوسلافيا السابقة، في دول البلقان الغربية آثار الصراع لا تزال باقية. المباني شاهد على الآلام.
التوترات العرقية فقاعة تحت السطح. العديد من المدارس لا تزال مقسمة على أساس عرقي. لهذا السبب الاتحاد الأوربي قام بمشروع
التعليم الجامع من أجل اندماج أفضل في المدرسة.
البوسني سعود الهوفيج، يقول :
“لا يهمني أصل الشخص، المهم هو أن يكون لنا أصدقاء. لا يهم من هم، الأهم هو كيف هم في الداخل. اننا سواسية”.
سعود عاش في مدرسة للايتام في موستار لمدة سبع سنوات مع اثنتين من شقيقاته وشقيقه . الآن يدرس في المدرسة الابتدائية مصطفى ايبوفيج Ejubovic في موستار،
واحدة من المدارس التجريبية لمشروع التعليم الجامع.
هنا، سعود يجد معلمين متخصصين للاستجابة لاحتياجاته كطالب سريع التأثر، حتى لو كان من الموهوبين.
البوسني سعود الهوفيج ، يقول:
“أود أن أصبح وزير الصحة، وإن كان هذا ليس ممكناً، أود أن اصبح لاعب كرة قدم”.
يوجد 740 طالب في المدرسة، 25 جاءوا من دار الأيتام، والبعض ينتمي إلى أقليات عرقية. المدرسة وضعت نظام “التعليم من أجل جودة الت