الشرطة السويسرية توقف عددا من كبار المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت مبكر من صباح هذا الأربعاء في أحد الفنادق الفخمة في مدينة زيوريخ. وعلى ما يبدو، وحسب صحيفة أميركية، فالشرطة السويسرية تحركت بناء على طلب من العدالة الأميركية التي دعت إلى تسليم المتهمين المتورطين في قضايا فساد، وذلك بموجب الاتفاقيات الثنائية الخاصة بالقضايا الجنائية.
ووفقا لمصادر قضائية أميركية فإنّ اتهامات الفساد هذه تمّ ارتكابها في السنوات العشرين الماضية، وتشمل أيضا شروط تنظيم ومنح عدة طبعات من كأس العالم إضافة إلى عقود حقوق التسويق والبث التلفزيوني.
وعلى ما يبدو فعدة مسؤولين يواجهون اتهامات بالفساد من بينهم رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر. ومن المقرر أن يتمّ الكشف عن هذه القضية في وقت لاحق من هذا اليوم من طرف محكمة اتحادية في بروكلين، في نيويورك.
تأتي هذه التوقيفات في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الدولي نهاية هذا الأسبوع إلى عقد مؤتمره السنوي والذي ينوي من خلاله الرئيس بلاتر الذي يترأس الاتحاد منذ ثمانية وتسعين الترشح لعهدة خامسة على رأس الاتحاد.