محكمة نمساوية حكمت على مراهق بالسجن لمدة عامين، منها ثمانية أشهر نافذة. الشاب يبلغ من العمر 15 عاماً، متهم بمحاولة تفجير قنبلة في محطة “وستبانوف” للقطار في فيينا في الخريف المقبل، لصالح تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية. التحقيقات كشفت وجود صور دعائية للتنظيم في حاسوب المراهق و هاتفه و لعبته الالكترونية.
المراهق من أصل تركي يتيم الاب يدرس في المتوسط ،و صل إلى النمسا عام 2007، يبدو أنه كان على علاقة بوسطاء من تنظيم داعش، و كان يريد الالتحاق بسوريا.
المحامي رودولف ماير، و قد سئل عن سبب تحول المتهم إلى التطرف يقول:
“ السبب يعود إلى التهميش الاجتماعي، و لحد ما إلى التمييز.إذا لم تر الدول الغربية ضرورة لانفاق الأموال بشكل استعجالي لمحاربة التطرف، فلن يكون هذا الشاب فقط ،و إنما سيكون هناك الآلاف من الشبان الآخرين أيضاً.”
يذكر أن أكثر من 200 شخص منهم نساء و أطفال غادروا النمسا إلى سوريا و العراق حسب السلطات النمساوية،و حوالي 70 متهما رجعوا، و العديد منهم ما زالوا في السجن في انتظار المحاكمة.