النيبال وجدت في الصلوات والترانيم دواء لعلاج جراحها من آثار الزلزال الذي ضربها منذ شهر. الوضع لا يزال كارثيا في هذا البلد الفقير، الذي ما زال ينتظر الكثير من المساعدات المالية التي سبق وأن وعدت بها المنظمات والمجموعة الدولية. هذه الكارثة أدت إلى مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية في هذا البلد.
“ما زلنا نسكن في بيوت بلاستيكية ولا نملك حتى خيمة. لم نستفد من تلك الخيام التي وزعتها الحكومة. ما زلنا خائفين وقلقين، ولسنا متأكدين كم من شهر سنبقى على هذا الوضع“، تقول هذه السيدة.
الزلزال الذي ضرب النيبال أدى إلى انهيارات أرضية ودمر المنازل وتسبب في المزيد من المعاناة للسكان، ولم يستثنِ المدارس التي انهارت وتركت التلاميذ يعانون من فراغ رهيب. عدة معابد استقبلت الأطفال لتوفير جوّ دراسي شبيه بجو المدرسة.
“كنا نشكو مؤخرا من طريقة الاكتظاظ التي كان يعاني منها قسمي الدراسي. الآن أفتقد حقا لذلك القسم. سأفعل كل شيء للعودة إلى قسمي. أفتقد لواجباتي المنزلية وأفتقد إلى المعلمين. بل أفتقد لكل ما كنا نقوم به“، تقول هذه التلميذة.
الحكومة النيبالية أنشأت صندوقا لاعادة التأهيل والاعمار ودعت المانحين إل