بعد الضغوط الدولية حول المهاجرين الوافدين عبر البحر من بورما و بنغلاديش ، قامت بورما بانقاذ سفينة كانت تقل أكثر من 200 شخص ، بعد انفجار ازمة المهاجرين في منتصف مايو/آيار. كما توقفت أندونيسيا و ماليزيا عن ابعاد السفن مؤقتا، في انتظار ايجاد حل و نقلهم إلى دول أخرى كأستراليا.
بان كيمون و في زيارة له لهانوي، دعا السبت دول المنطقة إلى إعطاء الاولوية لانقاذ آلاف المهاجرين.
بان كيمون ، الأمين العام للامم المتحدة يقول:
“ هناك مبدأ عدم الاعادة القسرية، و لا يجب إرجاعهم للظروف و الاوضاع الخطيرة.”
بورما التي اصبحت معقلاً للتعصب البوذي المعادي للمسلمين، وجهت لها أصابع الاتهام على أنها مصدر المشكل باضطهادها لأقلية الروهينغا المسلمة.
فبنغلاديش تخشى أن تجد بورما فرصة للتخلص من المسلمين الروهينغا و ابعادهم إليها.
يذكر أن قوارب المهاجرين التي تاتي من بورما و بنغلاديش ،إلى اندونيسا و ماليزيا و تايلاندا كانت موجودة منذ سنوات ، ولكن الظاهرة تعقدت منذ بداية شهر مايو/آيار، بعد ارتباك شبكات التهريب إثر السياسة التايلاندية الجديدة المحاربة للهجرة غير الشرعية.