الحكومة العراقية تحشد قواتها والميليشيات المسلحة الموالية لها قرب الرمادي في محاولة منها لإعادة تنظيم صفوفها من أجل استعادة هذه المدينة بعد سيطرة التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” عليها سيطرةً كاملة يوم الأحد في هجوم انطلق الخميس.
الحكومة العراقية تحاول تسريع العملية قبل تعزيز التنظيم المسلح دفاعاته في هذه المدينة، التي تبعد عن العاصمة بغداد بنحو مائة وعشرة كيلومتر، بتلغيم المباني والطرقات كما جرى في حالات مشابهة.
سقوط المدينة يوم الأحد أدى إلى نزوح خمسة وعشرين ألف شخص منها، حسب الأمم المتحدة، فيما تتحدث مصادر عراقية عن سبعين ألف نازح تشتتوا على المناطق المجاورة وتوجهتْ أعداد منهم إلى بغداد.
إحدى النازحات تؤكد أن عناصر التنظيم المسلح “تركونا بدون مأوى وأخذوا قطعاننا ولم يتركوا لنا شيئا. مشينا على الأقدام لمدة ثلاثة أيام، وأنا الآن مريضة ومُتْعَبَة. وصلنا إلى المسيَّب، لكن لم يُسمح لنا بدخولها”.
قضاء المسيَّب، في شمال بابل، استقبل أكثر من اثني عشر ألف نازح من الأنبار يومي الأحد والاثنين، حسب جمعية الهلال الأحمر، فيما سيُوجَّه الباقون إلى بغداد بسبب عدم كفاية الهياكل الضرورية لاس