إنها الدورة الـ18 لمهرجان الكناوة المقام في المغرب العربي. الكناوة نمط موسيقي روحي مولود من تلاقي الإرث الأفريقي والبربري والعربي. المعلم في كل فرقة هو الشخصية المفتاحية، يحفظ التراث الإيقاعي والروحي لموسيقى الكناوة وينقلها إلى الجيل الأصغر كما تلقاها من أسلافه.
مراسل يورونيوز فولفغانغ شبندلر يقول من مهرجان الكناوة: “أهلاً بكم في مدينة الصويرة حيث يتجدد اللقاء مع مهرجان موسيقى الكناوة التقليدية. حدثٌ يضج بالألوان التي تبهر السكان والسياح في هذه المدينة المغربية.”
التظاهرة الأبرز في المهرجان هي “ليالي الانصهار”. في كل عام يدعى موسيقيون عالميون ليتدربوا مع موسيقي الكناوة ويقدموا حفلات مشتركة تتداخل فيها أنماط موسيقية متنوعة.
المعلم حميد القصري مع الموسيقي الأفغاني هامايون خان
حفل الافتتاح كان انصهاراً بين موسيقى الكناوة الإفريقية والموسيقى الآسيوية التقليدية. حيث قدم كل من الموسيقي الأفغاني هامايون خان والمعلم حميد القصري ليلة روحية استثنائية.
يقول هامايون خان عن تجربة العزف مع حميد القصري: “إنه معلم كبير، العزف معه تجربة غنية. مع مرور الوقت تشرفت بالأداء معه. أشعر أنني ماأزال