مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، ما تزال منذ فجر الاربعاء الماضي تحت رحمة المعارك بين تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” والجيش النظامي الذي استخدم ايضاً سلاحه الجوي. فبقذائف التنظيم قتل ليل الاحد خمسة مدنيين بينهم طفلان.
اليونيسكو كانت قد طلبت من مجلس الامن التحرك لحماية المدينة التاريخية المدرجة على لائحة التراث العالمي. ومن العاصمة الاذربيجانية باكو، حيث يقام المؤتمر العالمي الثالث للحوار بين الثقافات، تحدثت المديرة العامة للمنظمة ايرينا بولكوفا: “تدمر نصب لا يمكن تصوره في قلب الصحراء. مكان رأينا فيه ثقافات مختلفة. بدءاً من الرومان الى البيزنطيين والفرس واليونان والاسلام... لا يمكننا ان نسمح بتدمير تدمر”.
مقاتلو التنظيم المتشدد يتواجدون على بعد كيلومتر واحد من مواقع المدينة الاثرية. وتشكل تدمر لهم اهمية استراتيجية اذ تمهد لهم الطريق نحو البادية السورية المتصلة بمحافظة الانبار العراقية.