نشطاء من حُماة البيئة يتظاهرون في مدينة سياتل الأمريكية بالتزامن مع مرور منصة حفر نفطية تابعة لشركة شيل عبْر مياه خليج المكسيك في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية وهي في طريقها إلى المحيط المتجمد الشمالي للتنقيب في جوفه عن موارد نفطية جديدة باستثمار ستة مليارات دولار.
مايك أو بْراين عضو مجلس مدينة سِياتل من أشد المعارضين للمشروع شارك في الاحتجاجات وقال:
“الناس يأتون للعيش هنا في سياتل، لأنهم شديدو الاحترام للبيئة. وجود هذه البشاعة، هذا الهيكل المُجسِّد لغطرسة الصناعة النفطية، مقابلا إيانا طيلة ثمانية أشهر من السنة أمر لا ينسجم إطلاقا مع كل القيم التي ننشط من أجل حمايتها هنا في سياتل”.
وتضيف إميلي جونستون التي كانت ضمن جموع المحتجين قائلة:
“أنا هنا من أجل أن لا تمر مناسبة عبور هذه المنصة من هنا دون تسجيل رفضنا وحتى يفهم الناس ما معنى التواطؤ مع ما يجري من مشاريع نفطية في القطب المتجمد الشمالي”.
النشطاء انتظموا في مجموعات موزَّعة على عدة زوارق مطاطية جابت مياه ميناء سياتل على مقربة من منصة الحفر العابرة إلى القطلب الشمالي للتعبير عن اعتراضهم على مشاريع العملاق النفطي شيل ف