عبدالله عاشور - الحلقة الخامسةرام الله -- وطن للانباء : قال المواطن عبدالله عاشور انه تعرض للتعذيب على ايدي المباحث العامة في مدينة نابلس و ذلك بعد توجيه تهمة اليه بسرقة صناديق تبرعات المساجد.

و اضاف المواطن عاشور خلال برنامج "اشكي لمين" الذي يبتجه و يبثه تلفزيون وطن بالشراكة مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة "ديكاف" و يقدمه الاعلامي فارس المالكي، " تلقيت مجموعة من اللكمات على مناطق مختلفة من جسدي، اضافة لشبحي لعدة ساعات متتالية، و اطفاء السجائر في رقبتي من قبل المحققين".

واوضح عاشور انه قدم شكوى لدى الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، ولوحدة الشكاوى التابعة للشرطة الفلسطينية ،وصفها " دون اي فائدة" ، مطالبا بلجنة تحقيق مستقلة تبحث في قضيته.

و كان المواطن عاشور قد اعتقل بتاريخ 31-3-2012 لدى المباحث العامة في نابلس بعد اتهامه بسرقة عدد من صناديق تبرعات المساجد.

و في المقابل قال المقدم ردينة بني عودة مدير دائرة المظالم و حقوق الانسان في الشرطة الفلسطينية خلال البرنامج "ان وحدة الشكاوى التابعة للشرطة قامت بالتحقيق بالحادثة و فندت ادعاءات المواطن عاشور التي لا اساس لها من الصحة ".
واضاف المقدم بني عودة " استنادا الى تقرير طبي صادر عن الطب العدلي تبين ان الكدمات التي كانت ظاهرة على جسد المواطن عاشور تعود الى ما قبل اعتقاله بـ 4 ايام ".

و اكد المقدم ان المواطن عاشور اتهم بسرقة المساجد بناءً على تورطه بقضايا من هذا القبيل في فترة سابقة
واشار المقدم بني عودة الى ان وحدة الشكاوى التابعة للشرطة تحقق في جميع الشكاوى التي تصلها، و تتابعها حتى الوصول الى الحقيقة .

و دعا بني عودة جميع المواطنين الى تقديم شكواهم في حال تعرضهم لاي خرق كان على ايدي قوات الامن الفلسطينية .