رام الله -- وطن للأنباء : كشف وزير النقل والمواصلات نبيل الضميدي عن نية وزارته العمل على تخفيف أجرة السفر الداخلي لـ"طلاب المدارس والجامعات" في المرحلة القريبة القادمة.

وقال الضميدي إن أجرة الراكب سوف تنخفض من شيقل واحد لثلاثة شواقل لطلاب الجامعات، وذلك بالتعاون ما بين وزارة المواصلات وبعض مؤسسات النقل مثل النقابات وأصحاب مكاتب السيارات "التكسي"، مشيراً إلى أن اجتماعات تعقد منذ نحو 45 يوماً بهذا الشأن، وأنه تم الاتفاق مبدئياً على تخفيض السعر بين رام الله ونابلس لجامعات النجاح وبيرزيت، وأن هناك دراسة لتخفيض المواصلات من 10 إلى 25% من قيمة النقل العام لجميع الطلبة في الضفة الغربية.

وأكد الضميدي خلال برنامج ساعة رمل الذي يبثه تلفزيون "وطن" ويقدمه الإعلامي علي دراغمة، أن قطاع النقل والمواصلات قطاع خدماتي ناجح استثمارياً، وأن هناك من يحاول تضليل الجمهور بالقول أنه قطاع خاسر وغير مربح. قائلاً: لو لم يكن القطاع ناجح لما سعى الكثيرون لامتلاك نمرة للعمل، وهناك من يقوم بعدة محاولات من بينها الواسطة للحصول على عمل في هذا القطاع".

وحول أعداد السيارات العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، أوضح الضميدي بأن هناك "قطاع نقل كبير ويفوق الحاجة وما لدينا ربما يكفي لدولة أخرى مثل الأردن".

واعتبر الضميدي أن وزارة النقل تشكل الرافد الثالث للسلطة الفلسطينية من حيث الجبايات المالية.

وأكد أن هناك دراسة مشتركه بين الوزارات المختصة والبلديات لنقل مجمعات النقل العام خارج أسواق المدن، موضحاً بأن وزارته لم تصرف أي رقم عمومي جديد منذ تسلمه حقيبة النقل والمواصلات.

وعند سؤال لـ"وطن" حول ربط التأمين بالترخيص، قال الضميدي: صندوق التعوضات الفلسطيني تكبد خسائر كبيرة سابقا ونحن نراقب أداء شركات التامين ولم نترك السائقين فريسه كما يصور الأخرين.

وتابع:" المواطن إدرى بمصلحته فإذا المواطن لا يستطيع التأمين والترخيص عليه عدم اقتناء سيارة ومن لا يستطيع الصرف على سيارته عليه أن لا يقتني سيارة"، مضيفاً: لدينا 127 ألف مركبة خصوصي وعمومي تسير على شوارع الضفة الغربية.

وكشف الضميدي أن هناك شركة إيطالية تسمى شركة "بلو" اتصلت به بعد تسلمه حقيبة المواصلات بأسبوع واقترحت عليه إنشاء مصنع سكك حديد وقطارات في الضفة الغربية يستوعب نحو ست آلاف عامل.

وقال وبعد تسلمي الوزارة بأسبوع جاء إلينا مندوب من الشركة وا