رام الله- وطن للأنباء: نظمت شبكة خريجي " مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطية "، بالتعاون مع القنصلية الأمريكية العامة ومركز أمديست، ورشة برام الله ناقشت خلالها التهميش الذي يلاقيه ذوو الإعاقة في الأراضي الفلسطينية والإشكاليات التي يعانون منها، في جوانبها القانونية أو الحياتية.

وطالب المشاركون في الورشة بتطبيق بتطبيق منظومة الحقوق المنصوص عليها في قانون الأشخاص لذوي الإعاقة، بشكل عاجل، بخاصة مع وجود نحو 75 ألف معاق في الضفة الغربية وقطاع غزة، أكثر من نصفهم يعانون من الأمية، إلى جانب ما نسبته 87% من هؤلاء هم في عداد البطالة.

وفي انتظار تطبيق القانون، فإن احتياجات المعوقين تواجه تراجعا في الأوساط المجتمعية، فالمرافق العامة غير مهيأة لهم، وتزيد من الصعوبات التي يلاقونها في حياتهم اليومية.

وقال مستشار الإعاقة في وزارة الشؤون الاجتماعية زياد عمرو إنه لا بد من العمل المكثف على دعم المعاقين وإتاحة الفرصة لهم للعمل والزواج واالندماج في الوسط المجتمعي بما يتناسب مع إعاقتهم.

وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في تقرير لها، أنها تلقت عدة شكاوى حول انتهاك هذه الفئة، خاصة فيما يتصل بالحق في العمل، ومواءمة الأماكن العامة، وأكدت ضرورة التزام الجهات الرسمية بما نص عليه القانون في عمليات التوظيف، خاصة النسبة المقررة في القانون وهي 5%، العمل على تطبيق القانون بشأن الخدمات الاجتماعية لذوي الإعاقة.