رام الله – وطن للأنباء – لارا الخالدي: يصادف اليوم الأربعاء الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد والأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى، الذي تم اغتياله في 27/8/2001 بقصف طائرات الاحتلال مكتبه في رام الله.
وأحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذكرى استشهاد قائدها وسط حضور لشخصيات اعتبارية شملت مختلف الفصائل، بوضع أكاليل من الورد على ضريح الشهيد في مقبرة الشهداء في مدينة البيرة.
وقالت رئيسة اتحاد لجان المراة الفلسطينية ختام سعافين لـوطن للأنباء: "في هذه المناسبة نوجه تحية لذكرى رفيق مناضل صلب قائد مثل الرفيق أبو علي مصطفى قدم نموذجا وطنيا وأمميا في النضال وفي الثبات على المبادئ ونحن على عهده وعهد الشهداء سائرون".
وقال عضو مجلس بلدية نابلس عاصم سالم لـ وطن للأنباء "إنّ عملية اغتيال قائد عظيم مثل أبو علي مصطفى لها وقع خاص في نفوسنا كفلسطينيين وخاصة في الظروف الراهنة، علينا أن نستخلص الدروس والعبر من هذه القيادات العظيمة، وأن نمضي على طريقهم ونهجهم".
وأكد الطالب في جامعة بيرزيت باسل طعشة على حق الشعب الفلسطيني في الكفاح المسلح قائلا "في هذه الذكرى وبالتزامن مع انتصار غزة العظيم ضد العدوان نؤكد على الاستمرار في المقاومة والكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لتحقيق ثوابتنا وتحرير كامل التراب الوطني".
وأكد طعشة أن حملة المداهمات والاعتقالات الأخيرة لكوادر ورفاق الجبهة الشعبية في الضفة الغربية التي وصلت إلى 25 مناضلا خلال 48 ساعة لن تثنيهم عن العمل الوطني والاستمرار في طريق النضال.
بدورها، أوضحت الطالبة في جامعة أبو ديس جيوسارا عبدالله "أننا في ذكرى 13 لقمر الشهداء أبو علي مصطفى نجدد العهد للمقاومة وكل الأيادي الباسلة التي قاومت في غزة وانتصرت على المحتل".
ووجهت عبد االله الشكر لسوريا وحزب الله وإيران على دعم المقاومة الفسلطينية في غزة، ودول أمريكا اللاتينية التي وقفت بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مضيفةً " العار لكل الدول العربية التي ما زالت تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني وللسلطة الفلسطينية التي لا تزال مستمرة في تنسيقها الأمني مع الاحتلال".