عشية انتخابات تشريعية بريطانية هي الأكثر تشويقا مند أجيال، أشارت آخر استطلاعات الرأي إلى حصول كل من حزب المحافظين بقيادة ديفيد كامرون ومنافسه المباشر حزب العمال بقيادة إد ميليبند على القدر نفسه تقريبا من نوايا أصوات الناخبين
ورغم استمرار الحملة الانتخابية خمسة أسابيع فإنه ما من الحزبين استطاع تصدر المشهد بشكل واضح، ما يجعل التكهن بنتيجة الانتخابات أمرا صعبا، والرهانات كبيرة لأن مستقبل بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي والاندماج القومي يمكن أن تنعكس على النتائج
ويقول المحلل السياسي شارلي وولف: الناس ليسوا سعداء تماما بالحزب المحافظ، ولكنني اعتقد أنهم عند دخولهم مكتب الاقتراع سيتساءل الواحد منهم، هل أنني مستعد لمنح صوتي إلى إد ميليبند، وهل يستحق فعلا ثقتي حتى يدير الاقتصاد؟
ومع تقارب الحزبين تتجه الأنظار إلى التحالفات الممكنة مع أحزاب أصغر
في هذه الأثناء حزب الاستقلال البريطاني المعارض للاتحاد الأوروبي بقيادة ناينجل فاراج والذي يتوقع حلوله ثالثا، أجبر على تعليق عضوية أحد مرشحيه، الذي هدد بإطلاق رصاصة على منافسه المحافظ إذا أصبح رئيسا للوزراء
ويبدو أن المحافظين يتوجهون إلى عقد تحالف