في زيارته الأولى لمصر بعد ثورة 25 يناير، أكد المدير التنفيذي لمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، كينيث روث أن الثورة لم تكتمل، وقال إن مصر بعد الثورة أكثر انفتاحا من ذي قبل، وإن كان المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد، يفتقد إلى الخبرة الديمقراطية، ويرفض النقد وتوجيه الاتهامات له، خوفا من فقدان ثقة الشعب في الجيش. قال روث إن المجلس العسكري لم يعترف بإجرائه اختبارات كشف العذرية على المعتقلات، لكنه تعهد بأن هذا لن يحدث في المستقبل، وطالب روث المجلس العسكري وأي حكومة مقبلة بالاستماع للشعب، لأن اعتقاد مبارك أنه يمتلك كل الأجوبة، ورفضه الاستماع للشعب هو من أسقط نظامه.