المخاوف من إمكانية تعثر الانتعاش البريطاني هدأت بعدما استعاد نشاط الخدمات في المملكة المتحدة في أبريل/نيسان لوتيرته في أعقاب بعض التباطؤ
مسح ماركيت لمديري المشتريات، ارتفع إلى تسعة وخمسين ونصف من ثمانية وخمسين فاصل تسعة، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب ألفين وأربعة عشر، وأعلى بكثير من عتبة الخمسين التي تفصل بين النمو والانكماش.
البيانات توفر الطمأنينة لتوقعات الاقتصاد الكلي بعد أن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الرسمية للربع الأول وتيرة للنمو، من صفر فاصل ستة إلى صفر فاصل ثلاثة في المائة، وسط ضعف في قطاع الخدمات المهيمن.
كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين لدى ماركيت، قال إن الأمر بدا وكأن الاقتصاد قد تعافى من ضعف شهده في بداية السنة، وهو يظهر الآن زخم نمو قوي.
ومع ذلك، لاتزال هناك بعض مؤشرات الحذر إزاء معطيات كل من البناء والصناعات التحويلية الضعيفة.