الزلزال الذي ضرب النيبال يعد الأعنف في تاريخها منذ عام 1934. إفثيميوس ليكاس،أستاذ جيولوجيا في جامعة أثينا، هو واحد من أهم المختصين في علوم الزلازل والكوارث الطبيعية، لقد زار النيبال بعد الزلزال مباشرة، يقول:
“ ذهبنا إلى كاتموندو حيث وجدنا كما هائلا من الدمار، كل شيء انهار في مناطق مختلفة من العاصمة، حين وصلنا وجدنا فرق الإنقاذ بدأت عملها “.
وفيما تعدت حصيلة القتلى السبعة آلاف شخص، تواصل فرق الإنقاذ عملها، على أمل العثور على أحياء.
يضيف ليكاس:
“ الأشخاص خائفون جدا لذلك خلال الأسابيع الأولى أو حتى الأشهر الأولى سيبقون في الأماكن العامة ولن يذهبوا إلى منازلهم حيث سيكونون منغلقين، كذلك العديد من الأشخاص غادروا كاتموندو، عدة كيلومترات من الأشخاص الذي شكلوا سلاسل بشرية كانوا ينتظرون الحافلات لنقلهم إلى خارج العاصمة”.
زلزال النيبال أدى أيضا إلى نزوح آلاف الأشخاص إلى المناطق المجاورة، خوفا من حدوث هزات أرضية ممثالة.
يضيف ليكاس:
“ بصفة عامة، شعب النيبال شعب مكافح فلقد تعود على ظروف عيش صعبة، المنطقة جبلية وبها أشهر جبال العالم والشعب تعود على العيش بالقليل، فهو لا يحتاج إلى الك